Refuting the Invocation of Others besides Allah or Believing Soothsayers and Fortune-tellers

इब्न बाज़ d. 1420 AH
39

Refuting the Invocation of Others besides Allah or Believing Soothsayers and Fortune-tellers

إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين

प्रकाशक

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

शैलियों

من النار وأشباه ذلك، والآيات السابقات وما جاء في معناها من الآيات والأحاديث كلها تدل على وجوب توجيه القلوب إلى الله في جميع الأمور وإخلاص العبادة لله وحده؛ لأن العباد خلقوا لذلك وبه أمروا كما سبق في الآيات وكما في قوله سبحانه: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ [النساء: ٣٦] (١) وقوله سبحانه: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [البينة: ٥] (٢) وقول النبي ﷺ في حديث معاذ ﵁: «حق الله علي العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا» متفق على صحته، وقوله ﷺ في حديث ابن مسعود ﵁: «من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار» رواه البخاري، وفي الصحيحين من حديث ابن عباس ﵄: أن النبي ﷺ لما بعث معاذا إلى اليمن قال له: «إنك تأتي

(١) سورة النساء الآية ٣٦. (٢) سورة البينة الآية ٥.

1 / 46