86

Refutation of Al-Rifa'i and Al-Buti in Their Lies Against the Sunnis and Their Call to Innovations and Misguidance

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

प्रकाशक

دار ابن الأثير،الرياض

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

كانت عليه العربُ من عبادة الأوثان فهو في النَّار، وليس هذا مُؤاخذة قبل بلوغ الدَّعوة؛ فإنَّ هؤلاء كانت قد بلغتهم دعوةُ إبراهيم وغيره من الأنبياء صلواتُ الله تعالى وسلامه عليهم". وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "استأذنتُ ربِّي أن أستغفرَ لأُمِّي فلَم يأذن لِي، واستأذنتُه أن أزورَ قبرَها فأذِن لِي". وفيه أيضًا عن أبي هريرة ﵁ قال: "زار النَّبِيُّ ﷺ قبرَ أُمِّه، فبَكى وأبْكى مَن حوله، فقال: استأذنتُ ربِّي في أن أَستغفرَ لَها فلَم يُؤذن لِي، واستأذنتُه في أن أزورَ قبرَها فأذِنَ لِي، فزوروا القبورَ؛ فإنَّها تُذكِّرُ الموتَ". قال النوويُّ في شرحه هذا الحديث: "فيه جوازُ زيارةِ المشركين في الحياة، وقبورِهم بعد الوفاة؛ لأنَّه إذا جازت زيارتُهم بعد الوفاة ففِي الحياة أولَى، وقد قال الله تعالى: ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾، وفيه النَّهيُ عن الاستغفار للكفَّار، قال القاضي عياض ﵀: سببُ

1 / 89