32

Reflecting and Considering the Verses of Eclipses, Earthquakes, and Hurricanes

التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار

प्रकाशक

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

عاتية "، فهو سبحانه قد زاد في سرعتها وبردها وقوتها، فجعلها ريح عذاب كـ (الأعاصير) وما يحصل بسببها من فيضانات في وقتنا. وإليك كلام شيخ الإسلام في ذلك؛ حيث قال ﵀: (فإذا كان الكسوف له أجل مسمى لم يُنافِ ذلك أن يكون عند أجله يجعله الله سببًا لما يقتضيه من عذاب وغيره لمن يُعذّب الله في ذلك الوقت أو لغيره ممن ينزل الله به ذلك، كما أن تعذيب الله لمن عذّبه بالريح الشديدة الباردة كقوم عاد كانت في الوقت المناسب وهو آخر الشتاء كما ذكر ذلك أهل التفسير وقصص الأنبياء. وكذلك الأوقات الذي يُنزل الله فيها الرحمة كالعشر الآخرة من رمضان والأُوَل من ذي الحجة، وكجوف الليل، وغير ذلك هي أوقات محدودة لا تتقدّم ولا تتأخر، وينزل فيها من الرحمة مالا يُنزل في غيرها) انتهى (١).

(١) أنظر: مجموع الفتاوى، ٣٥/ ١٧٦.

1 / 32