263

राय फ़ी आबी अला

رأي في أبي العلاء: الرجل الذي وجد نفسه

शैलियों

فما هذا السر يا ترى؟ إنه يذكره في سياق الحديث عن بني آدم وولادة أمهم إياهم عاركا في غير طهر، كما سيتحدث بعد بيتين اثنين من ذكر هذا السر عن الغريزة المسيئة وزجرها، مريدا بها تلك الغريزة الجنسية، لقوله:

فازجر غريزتك المسيئة جاهدا

واستكف أن تتخير الأصهار

فهل يرجح هذا الجو العام للحديث أن الحديث عن سر يتصل بهذه الغريزة؟ وإن كان يقول عقب السر مباشرة:

أما الهدى فوجدته ما بيننا

سرا ولكن الضلال جهار

فإن هذا السر من الهدى غير ما في سياق الحديث العام، ومع هذا فترجيح أن السر الأول هو سر الغريزة لا بعد فيه.

وتسمع من حديثه في الأسرار قوله:

طوي عنك سرا صاحب قبل شيبة

فلما انجلى عنه الشباب جلاه

अज्ञात पृष्ठ