233

राय फ़ी आबी अला

رأي في أبي العلاء: الرجل الذي وجد نفسه

शैलियों

وهون أزراء الحوادث أنني

وحيد أعانيها بغير عيال

وهي شكوى باكية عدم النسل أيضا. وإنك لترهب زفراته المحرقة إذ يقول بعد ذلك كله:

فدعني وأهوالا أمارس ضنكها

وإياك عني لا تقف بحيالي

2: 187، 88

هذه الآفة بينة الأثر في الحياة، ما يحتاج أمرها إلى استشهاد، ولكنك تسمع هذا من أبي العلاء لتدرك وقعها عليه، ومدى عنائه بها، فتقدر تأثيرها في حياته، وفعلها في نفسه.

أبو العلاء رجل كالناس خاضع للنواميس الحيوية كما يقول هو:

ودنياك سارت بالأنام مغذة

فلا فرق فيها بين سيري وسيركا

अज्ञात पृष्ठ