तारीख अल-बनक्ती
تأريخ البنكتي
शैलियों
غزوات النبى (صلى الله عليه وآله):
كانت أول غزوة" ودان"، وبعدها غزوة" قريش"، وبعدها" بدر الأولى"، وكان أول من استشهد فى الإسلام عمير بن الحمام الأنصارى فى يوم بدر، وفى ذلك الوقت حولت القبلة إلى الكعبة، وبعد ذلك فى السابع عشر من شهر رمضان سنة اثنتين من الهجرة حدثت غزوة" بدر"، واستشهد فيها أربعة عشر من أصحاب النبى (عليه السلام) ويقال: إنهم ستة عشر، ستة من المهاجرين، وعشرة من الأنصار. من المهاجرين: عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، ومابل بن عتبة، ومميجع مولى عمر بن الخطاب، وذو الشمالين، وعمير بن أبى وقاص أخو سعد، وعاقل بن البكير، وصفوان بن بيضاء، ومن الأنصار سبعة إخوة هم: أبناء عفراء بنت عبيد بن معاذ، ومعود وعوف أبناء الحارث بن رفاعة، وإلياس وخالد وعاقل وعامر أبناء بكر، واستشهد كل هؤلاء السبعة وهم: أولاد عفراء بنت عبيد، وأبو حذيفة بن عتبة، ومصعب أخو هند بنت عتبة، وعمها معمر بن الحارث، وكان عبد الله بن مسعود قد قاتل أبا جهل فى غزوة" بدر"، وقتل عمر بن الخطاب خاله العاص بن هشام بن المغيرة، وقتل على بن أبى طالب العاص بن سعد والوليد بن عتبة، كما قتل حمزة، عتبة بن ربيعة.
وتوفى أبو السايب عثمان بن المظعون الجمحى البدرى فى سنة اثنتين، وكانت غزوة أحد فى شوال سنة ثلاث، واستشهد فيها أربعة أشخاص من المهاجرين هم:
حمزة بن عبد المطلب، وعبد الله بن جحش، ومصعب بن عمير، وشماس بن عثمان بن شهل، وفى السنة الرابعة كانت غزوة" الخندق" و" بنى المصطلق"، وفى شعبان سنة خمس كانت غزوة" بنى لحيان"، وفى سنة ست" حنين"، وفى رمضان سنة ثمان كان" فتح المكة"، وفى شوال سنة ثمان كانت" حنين الثانية"، وولد له ابنه إبراهيم فى هذا العام، وتوفيت ابنته أم كلثوم، وفى سنة ثمان كان موت النجاشى ملك الحبشة، وبعد" حنين" مضى إلى الطائف وحاصرها، إلا أن فتحها لم يتيسر فعاد، ومضى فى رجب سنة تسع إلى الروم حتى تبوك، وهناك بنى مسجدا، وفى تلك الحرب تيسر فتح دومة الجندل، وقبلوا أداء الجزية، وكانت تلك آخر غزواته.
पृष्ठ 102