तारीख अल-बनक्ती
تأريخ البنكتي
शैलियों
وأدركهم الرسول على بعد ثلاث منازل من الكوفة، وقال: من منكم يسمى بالسفاح؟، فقال إبراهيم: أنا، وجعل إبراهيم السفاح وليا للعهد، وأرسله إلى الكوفة، ولما وصل إبراهيم عند مروان لم ير مروان فى إبراهيم العلامة، والأمارة التى كانوا قد ذكروها له عن السفاح، فغضب وعاقب ذلك الرسول، ولما اتجه إليه جيش السفاح قتل مروان إبراهيم، وكان كاتبه عبد الحميد، وحاجبه غلامه سقلان، ونقش خاتمه (انصر الله ينصرك)، وقتل فى النهاية فى شهر ذى القعدة سنة اثنتين وثلاثين ومائة. ودفنوه فى مصر، وكانت ولادته فى نجران، ومدة ولايته خمسة أعوام وتسعة أشهر، وتوفى فى أيامه بالبصرة مالك بن دينار سنة إحدى وثلاثين ومائة، وكانوا يسمونه مروان الحمار، لأن العرب كانوا يسمون كل مائة سنة الحمار، ولأن ملك بنى أمية وصل فى عهده إلى مائة سنة، سموه الحمار. والله أعلم بالصواب.
पृष्ठ 144