रौज़ात नज़ीर
روضة الناظر
प्रकाशक
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
संस्करण संख्या
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
प्रकाशन वर्ष
٢٠٠٢ م
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
रौज़ात नज़ीर
इब्न क़ुदामा अल-मक़दिसी d. 620 AHروضة الناظر
प्रकाशक
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
संस्करण संख्या
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
प्रकाशन वर्ष
٢٠٠٢ م
١ يقصد بالعلم هنا: التصور، لأنه عبارة عن إدراك حقائق الأشياء مجردة عن الحكم عليها بالإثبات أو النفي. ٢ ومنه قول الشاعر: إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلًا والقائل: هو الأخطل -على رأي بعض العلماء-، وقال البعض: إنه ليس من كلام الأخطل لعدم وجوده في ديوانه، وأضيف إليه -عند الطباعة- في قسم الزيادات. انظر "شرح المفصل للزمخشري ١/ ٣١، معجم شواهد العربية ١/ ٢٧١".
١ يقصد بأهل العلم: المناطقة، قال ابن بدران: والزعم هنا بمعنى الرأي، كقولك: زعم أبو حنيفة كذا: أي ارتأى كذا. واعلم أن تفصيل القول في أن الحد لا يكتسب البرهان وتحقيق الحق فيه مما لا يليق بهذا الكتاب ولا بغيره من كتب الأصول، ومن أراده فعليه بكتاب "البرهان" من كتاب "الشفاء" لابن سينا، والمصنف اختطف خطفة من كلام الغزالي فأورثها كتابه هنا، ونحن نجاريه على كلامه قائلين: اعلم أن الحد لا =
1 / 67