197

रवदात मुस्तबीन

روضة المستبين في شرح كتاب التلقين

अन्वेषक

عبد اللطيف زكاغ

प्रकाशक

دار ابن حزم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

शैलियों

مثله، وقال: ربنا ولك الحمد ولا يفعل ذلك حين سجد ولا حين رفع رأسه من السجود) زاد في آخر: (وإذا قام من الركعتين رفع يديه) ورواه مالك بن الحويرث وقال: (حتى يحاذي بهما أذنيه) ولم يذكر السجود. خرجه مسلم، وروى وائل بن حجر قال: صليت خلف رسول الله ﷺ فذكر الحديث قال فيه: (وإذا رفع رأسه من السجود رفع يديه) فلم يزل يفعل ذلك حتى فرغ من صلاته). قال الإمام أبو عمر بن عبد البر في التمهيد: «عارض هذا الحديث ابن عمر أن النبي ﷺ كان لا يرفع بين السجدتين» ووائل صحب النبي ﷺ أيامًا قلائل، ولبن عمر صحبه حتى توفي، فحديث اولى أن يؤخذ به ويتبع. وقول القاضي: «لا إلى الأذنين» تنبيهًا على ما ذكرناه من الخلاف. وأما لإطالة القراءة فمن المستحبات. قوله: «والتأمين بعد أم الكتاب»: معنى التأمين هو قول المصلي: «آمين» وفيه لغات المد، والقصر، والتخفيف مع كل لغة والتشديد. فقد اختلف أهل العلم في معناه، فقال بعض السلف: هو كترخيص من تحت العرش لا يعلم تأويله إلا الله، وقال بعضهم: هو أربعة أحرف يخلق الله بكل حرف ملكًا يقول: اللهم اغفر لمن قال: آمين، وقيل معناه: لا تخيب رجاءنا،

1 / 341