ويُجمع على أشجان. قال الشاعر (^١):
تَحَمَّل أَصْحَابِي ولم يجدوا وجدي ... وللنَّاس أشجانٌ ولي شَجَنٌ وحدي
وقد شَجَنَتْنِي الحَاجَةُ، تَشْجُنُنِي، شَجْنًا: إذا حَبَسَتْكَ. ووجهٌ آخر أيضًا، وهو أنَّ الشَّجَن: الحُزْن، والجمع أشجان. وقد شَجِنَ - بالكسر - فهو شاجنٌ. وأشجنَه غيرُه، وشَجَنَه، أي: أحزنه. والحب فيه الأمران: هذا وهذا.
فصل
وأما اللاعج: فهو اسم فاعل، من قولهم: لَعَجَه الضربُ: إذا آلَمَه، وأحرقَ جلدَه. قال الهُذَلِيّ (^٢):
............................ ... ضربًا أليمًا بِسِبْتٍ (^٣) يَلْعَجُ الجِلِدَا
ويُقال: هَوًى لاعجٌ، لِحُرقةِ (^٤) الفؤاد من الحبِّ.
(^١) البيت بلا نسبة في «الحماسة» (٢/ ١١٥)، وينسب إلى النمر بن تولب ونصيب.
(^٢) هو عبد مناف بن رِبْع الهذلي، كما في «شرح أشعار الهذليين» (٢/ ٦٧٢)، و«نوادر» أبي زيد (ص ٣٠)، و«جمهرة اللغة» (ص ٤٨٣)، و«اللسان» (لعج، جلد، عجل). والبيت بلا نسبة في «الخصائص» (٢/ ٣٣٣)، و«المنصف» (٢/ ٣٠٨).
(^٣) «بسبت» ساقطة من ت، ش. والمثبت من مصادر التخريج. وصدر البيت:
إذا تجرد نوحٌ قامتَا معه
(^٤) ش: «هو اللاعج بحرقة».