وَقَالَ أَحْمد بن أبي الْحوَاري اشْتهى أَبُو سُلَيْمَان رغيفا حارا بملح فَجئْت بِهِ إِلَيْهِ فعض مِنْهُ عضة ثمَّ طَرحه وَأَقْبل يبكي وَيَقُول يَا رب عجلت لي شهوتي لقد أطلت جهدي وشقوتي فَأَنا تائب فَأقبل تَوْبَتِي
قَالَ أَحْمد وَلم يذقْ الْملح حَتَّى لحق بِاللَّه تَعَالَى
وَكَانَ يَقُول فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ يَا من لَا يأنس بِشَيْء أبقاه وَلَا يستوحش لشَيْء أفناه يَا أنيس كل غَرِيب ارْحَمْ فِي الْقَبْر غربتي وآنس فِيهِ وحشتي وَوحْدَتِي
وَهَهُنَا حَدِيث ذكره الْقُسْطَلَانِيّ سَيفي الْمَوَاهِب اللدنية
1 / 95