============================================================
اين عبد الظاهر وأما ما يدل على عظم ذخائر القصر فما ذكرناه في خزائن البنود(1) في هذا المجموع. ويقال إن صلاح الدين لما دخل القصر وحمل ما فيه من التحف 2 والآلات وجد قراقوش طبلا فأخذه وضرب به فضرط فرمى به إلى الأرض فكسره، ثم بعد ذلك علموا أنه كان "طبل القولنجه فندموا على كسره (2).
وتحف القصر وذخائره كانت أعظم من أن تحصيها أقلام وتحملها دفاتر.
(4 وأما عظم الخلافة وجلالها وجمالها فكانت على حد وافر، من ذلك أنهم كانوا إذا أقبل رمضان يخطيون فيه ثلاث جمع بأنفسهم ويستريحون فيه جمعة يسمونها "جمعة الراحة"(4).
(وكانت](5) عادتهم أن يخطب الخطيب في مثت (6) ذهب وحرير ويسلم لمقدم خزانة(4) الكشوة. ويمضي متولي خزانة الفرش إلى الجامع ويعلق (9) المقصورة التي برسم الخليفة والمنظرة وأبواب مقاصيرها وباذقئج المنير. ويركب 2 متولي بيت المال وبين يديه عدة من صبيان بيت المال وعلى يد كل منهم تعليق (6 للمحراب وفرشه، وهى عدذة سجادات مفروزة(6) مبطنة(4) وبأعلاها سجادة لطيفة لا تكشف إلا عند تولجه الخليفة إلى المخراب. ثم يفرش الجامع بالحضر ) الأصل: أن. (4 كذا بالأصل ( الأصل: المقدم الخزالة.5) التجوم: ويغلق.
) الأصل: مقروضة والمثت من النجوم.) النجوم: منطقة (1) فيما بلى ص 46.
المحاسن: النجوم الزاهرة : 238.
(1) راجع عن طبل القولتج، ابن ميسر: () من هنا لقله أبو المحاسن في النجوم أحبار مصر 141، ابن خلكان: وفيات الأعيان الزاهرة 4: 102 مع خلاف في العبارة 233، ابن سعيد: النجوم الزاهرة ه18، (4) ذكر ابن الطوهر: نزهة المقلتين 172 أنه التويى: نهاية الأرب 28: 308، الصغدي: اذا اتقضى ركوب أول شهر رمضان استراح الوافي بالوفيات 19: 179، ابن الفرات: تاريخ الخليفة في أول جمعة. وراجع مناقشة ذلك في 1/4 167، المقريزي: اتعاظ 3: 331، أبو الهامش، انظر فيما يلى ص 39.
पृष्ठ 80