المنفق في أيامه على الثواني، والحراريق، والطرائد ، والسلالير
ومن جملة إحسانه ما أبقاه على الأتابك من الاقطاعات في الشام ومصر،
وقد كان يستكثر إقطاعات فخر الدين عثمان بن قزل، في الأيام الكاملية، واستكثر منه أنه حمل مرة إلى الأمراء الكاملية ألف أردب شعيرة، والذي حمل من الديوان الأتابكي إلى القلاع السلطانية، معونة، ما قيمته خمسمائة ألف درهم وثمانية آلاف درهم، وهو قمح ثمانمئة واحدى وعشرون غرارة، شعير ثلاثمائة وسبعون غرارة، وجملة من الفول والحبوب والزيت والأغنام في سنة واحدة.
هذا ورأيت الأتابك مستقرة على حاله من الأغنام والشموع، والأصناف
पृष्ठ 83