रौद उंफ
الروض الأنف في شرح السيرة النبوية
प्रकाशक
دار إحياء التراث العربي
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٢ هـ
प्रकाशक स्थान
بيروت
(١) ما بين قوسين من اللسان. قال ابن الأثير فى النهاية تعليقا على هذا الحديث: «قال القتيبى- يعنى ابن قتيبة- هكذا رواه نقلة الحديث: لاء بوزن جاء، وإنما هو ألأء بوزن العاع، وهى الثيران، واحدها. لأى بوزن قفا، وجمعه أقفاء يريد: «بعير يستقى عليه يومئذ خير من اقتناء البقر والغنم، كأنه أراد الزراعة لأن أكثر من يقتنى الثيران والغنم الزراعون» . ويقول ابن دريد: (واشتقاق لؤى من أشياء، إما تصغير لواء الجيش وهو ممدود، أو تصغير لوى الرمل (أى ما التوى من الرمل أو منقطعه) وهو مقصور، أو تصغير لأى تقديره: لعى، وهو الثور الوحشى، والّلوى اعوجاج فى ظهر القوس. واللوى: الوجع يعترى البطن، وتقول لويت الرجل دينه ألويه ليّا إذا مطلته. (٢) لم يذكر هنا غالبا وهو- كما يقول ابن دريد- فاعل من قولهم: غلب يغلب غلبا. ويقول ابن دريد: الفهر: الحجر الأملس يملأ الكف أو نحوه، وهو مؤنث يدلك على ذلك أنهم صغروا فهرا: فهيرة، وقال الخشى ص ٣: يذكر ويؤنث، وخطأ الأصمعى من يؤنثه
1 / 55