============================================================
نعوذ بالله من سوء القضاء.
(وقال) الشيخ العارف بالله أبو تراب النخشيى رضى الله عنه إذا ألف القلب الاعراض عن الله تبارك وتعالى صحبته الوقيعة فى أولياء الله عز وجل: (وقال) الشيخ العارف أبو الفوارس شاه بن شجاع الكرمانى رضي الله عنه ما تعبد متعبد باكثر من التحبب إلى أولياء الله تعالى لأن محبة أولياء الله تعالى دليل على محبة الله عز وجل (وقال) الأستاذ أبو القاسم الجنيد رضي الله عنسه التصديق بعلمنا هذا ولاية يعنى الولاية الصغرى دون الكبرى (قلت) والناس على أربعة أقسام : (القسم الأول) حصل لهم التصديق بعلمهم والعلم بطريقهم واللوق لمشروبهم وأحوالهم (والقسم الثانى) حصل لهم التصديق والعلم المذكوران دون الذوق (والقسم الثالث) حصل لهم التصديق دونهما (والقسم الرابع) لم يحصل لهم من الثلاثة شىء نعوذ بالله من الحرمان ونسأله التوفيق والغفران وهانا معترف بأنى خال عن أحوالهم وذوقهم جاهل بعلم تحقيقهم عاجز عن سلوك طريقهم لكنتي محبهم وموقن بصدقهم ونيهم قلت شعرا فى المعنى الا ايها السادات إن طريقكم على غيركم وعر صعاب عقابه طريق كد اليف در من يكون على حد السيوف ذهابه واى وان عجز عرانى محبكم ام لقلبى خلده ومابه فهل من فتى فيكم على جذب عاجز شديد القوى سهل عليه اجتذابه الهى بذاك انفسعه واحشره معهم ور بنا قلبا تناهى خرابه الهى الفقير اليافعى ليس عنده وى چ هم فازاده وركابه
पृष्ठ 9