============================================================
واما مجنون فمخرج من المسجد وأخذ نحو خراب مكة ثم التفت إلى وقال مالك؟
ارجع أمامك فقلت ما اسمك يرحمك الله، قال عبد الله قلت ابن من قال ابن عبد الله قلت قد علمت أن الخلق كلهم عبيد الله وبنو عبيده فما اسمك قال سمانى أبى سعدون قلت المعروف بالمجنون قال نعم، قلت فمن القوم الذى سألت الله تعالى بهم وبحرمتهم قال أولئك قوم ساروا إلى الله تعالى سير من نصب المحبة بين عينيه وتجردوا تجرد من أخذت الروحانية بقلبه ثم التفت إلى وقال يا ذا النون قلت نعم قال فقال حق السائل الجواب ثم أنشا يقول: فت فى ودمرلاها فليسست لها عن وه مسولى من براح الحكاية الرابعة والعشرون قيل كان سعدون المجتون رضى الله عنه يدور فى شوارع البصرة ويقف على كل دار مر بها ويقرأ (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن رلزلة الساعة شىء عظيم) ويبكى فلو لم يكن شىء سوى الموت والبلى وتفريق أعضاء ولحم مبسدد لكنت حقيقا يا ابن آدم بالبكا على تاثبات الدهر مع كل مسعد وكان إذا اشتد به الجوع أنشد : الهى أتت قد آليت حقا بأنك لا تضيع من خلقستا وانك ضامن للررق حتى تؤدى ما ضسمنت كما قسمتا و انى واثق بك يا الهى ولكن القلوب كما علمتا وكان عليه جبة صوف مكتوب على كمها الأيمن سطر: يت مولاله يا د ما هكذا تفل الصبيد وعلى الكم الأيسر مكتوب سطران : ان قسوته رغيف ياتى به اليد اللطيف وه به را رهوف ومن خلنه سطسسران ل يم ير پاذ بضى بذهب الاطييين منى ويضى يا ف كفى عن المعاصى وتوبى ما المعاصى على العباد بفرض
पृष्ठ 58