============================================================
الكاية الغامسة عن الشيخ عيد الواحدبن زيه رضى الله عنه قال اصابتتى علة فى ساقى فكنت اتحامل عليها للصلاة فقمت عليها من الليل تاجهدت وجعا فچلست ثم لففت ازارى فى محرابى ووضعت رآسى عليه وغمت قيينما أنا كذلك إذ آنا بجارية تفوق الدمى حسنا وجمالا تخطر بين جوار مزينات حتى وقفت على وهن خلفها فقالت لبعضهن ارفعنه ولا توقظنه فأقبلن نحوى قاحتملتنى وأنا انظر اليهن فى منامى ثم قالت لغيرهن من الجوارى اللاتى معها افرشن له ومهدن له ووطئن له ووسدنه قال فقرشن تحتى سبع حشايا لم ار لهن فى الدنيا مثلا ووضعن تحت راسى مرافق خضرا حساتا ثم قالت للاتى حملنتى اجعلنه على الفرش رويدا لا تهجنه قال فجعلتنى على تلك الفرش وأنا انظر إليها وما تأمرهن به من شأنى ثم قالت احففته بالريحان فأتى بياسمين فحففن به الفرش ثم قامت إلى فوضعت يدها على موضع العلة التى كنت اجد فى ساقى فمسحت ذلك المكان بيدها ثم قالت قم شفاك الله الى صلاتك غير مضرور فاستيقظت والله كأنى قد نشطت من عقال فما اشتكيت تلك العلة بعد ليلتى تلك ولا ذهب من قلبى حلاوة منطقها بقولها قم شفاك الله إلى صلاتك غير مضرور المعاية السادسة عن عبد الواحد ايضا رضى الله عنه قال نمت عن وردى ليلة فاذا أتا بجارية لم آر أحسن منها وجها عليها ثياب حرير خضر وفى رچليها نعلان يسيحان والزمامان يقدسان وهى تقول يا ابن زيد جد فى طلبى فإنى فى طلبك ثم جعلت تقول: منن يشترينى ومن يكن سكنى يامن فى ربحه من الغين قال فقلت يا جارية ما ثمنك فأنشأت تقول : ة الله تم طاعته وطول فكر يشاب بالارن فقلت لمن آنت يا جارية فقالت : سالك لا يسرد لى تمنسا من خساطب قسسد اتاه بالشمن قال فاتتبه عبد الواحد وآلى على نفسه الا ينام الليل وكان من الجماعة الذين صلوا الصيح بوضوء العشاء أربعين سنة من السلف الصالح رضى الله عنهم وتفعنا
पृष्ठ 42