============================================================
عايت الصالحين واقدم عليها ك الشاويش لها هذه القصيدة المسماة الشهد الحالى فى فضل الصالحين ومقامهم العالى : و حالى حلى نيهم ملاح فوائق أيا عاشقا عالى جمال صفاتهم وزاهى كرامات عظام خوارق وعالى مقامات وأحوال سادة ومكنون آسرار وباهى معارف ومشهود آثوار بواه بوارق اذا شمها فى الغرب من فى المشارق ووصل لأحباب وراح محية مايل نشوانا بها طوال دهره فكيف بن منها بكاساتها سقى وكم من لطيفات المعانى دقائق لهم في الهوى كم من غريب عجاتب وكم من مسعان للعلوم حقائق وكم من شواج للقلسوب رقائق وكم من مليح للعقول موافق و م من جهيد للتفوس مخالف ويحلو كطعم الشهد فى ثغر ذائق ع كايات يطيب سماعها كساها جمال القوم حسنا به كست كتابى وكم طيب من القوام عابق تجاب زهت يختسارها كل حاذق و ميين عدها فى كتابنا عسراتسها اللاتى سبت لب عاشق تتزه برؤيا حسنه ا حين ترتلى بغالى جمال فسائق الحسن رائق فهاهى فى روض الرياحين قد بدت مسوى كل كفء فى المحبة صادق ان شرسادة لا ينالها لها الصدق فى الدنيا وتفس مفارق ابت ترتضى خطابها غير مهر فنافس وسابق نحوها كل سابق فسان كنت للمهر الذى عز قادرا فبالدون يرضى الدون عند العلاثق وان كنت مثلى عاجزا فارض يالدنى لنيل المعالى قساطعسا كل عايق رعى الله من أميى وأضحى مشمرا ونال المتى من ترب مولى الخلائق إلى آن علا فوق المقامات فى العلا جمال جلال جل عن وصف ناطق فطوبى له فى حضرة القدس يجتلى هنيه ما يلقى هناك وما لقى ويسفى كثوس الوصل من خمرة الهوى
पृष्ठ 38