102

سأطلب منها الوصل لكن بعزة ... ولا أكثر التسآل كالمتظلم

وإن هي جادت بالوصال تعطفا ... فمن أكثر التسآل يوما سيحرم (¬1)

*** ولصاحب الترجمة في العذار:

لا تحسبوا أن العذار بوجه من ... أهواه لاح فزال من سلطانه

بل خده القاني توقد ناره ... فعلا الشرار فذاك من دخانه

وظريف هنا قول مظفر الدين الأعمى (¬2) في هذا المعنى مع زيادة نكتة:

قبلته فتلظى جمر وجنته ... وفاح من عارضيه العنبر العبق

وحال بينهما ماء ومن عجب ... لا ينطفي ذا ولا ذا منه يحترق # وهو مأخوذ من قول القائل:

पृष्ठ 132