रौद मुनाज़िर

Abu al-Walid Ibn al-Shahnah d. 815 AH
97

============================================================

روض المناظر فى علم الأوائل والاواخر وفيها: مات حاتم الطائى(1).

وفى سنة تسع: قدم عروة بن مسعود الثقفى وأسلم، وسأل ان يكون داعيا قومه إلى الإسلام، فقال له رسول الله. دإتهم قاتلوك" فاختار المضى، فمضى إليهم بالطائف فقتلوه .

وفيها: قدم كعب بن رهير، الذى كان رسول الله أمدر دمه بسبب ابيات قالها، فكتب إليه اخوه ينصحه، ويامره بالقدوم على رسول الله فإنه لا يقثل من جاءه تائبا فقدم وامتدح رسول الله بقصيدته المشهورة التى أولها: بانت سعاد فقلبى اليوم متيول فأسلم، وأعطاه رسول الله بردته، فاشتراها معاوية من أهل كعب بأريعين الفاء وتوارثها الخلفاء الأمويون والعباسيون، حتى اخذها التر.

وحين بلغه أن الروم قد جمعوا جموضا كثيرة، وآن هرقل ررق اصحابه لسنة، وأجلب معه لخم، وجذام، وعاملة، وغسان وقدموا مقدما يهم الى البلقاء.

فزوة تبوك (2): وفى رجب من هذه الستة: كانت غزوة تبوك، فاعلم رسول الله مقصدهم وأنه يريد غزو الروم، وكان قيل ذلك يورى يغيره، وكان الحر شديلا، والناس فى عسرة، والبلاد فى جدب، ولذلك سمى جيش العسرة.

وأمر رسول الله ل المسلمين بالنفقة، فأنفق أبو بكر جميع ماله، وانفق عثمان تفقة عظيمة، قيل: كانت الف دينار، وثلثماثة بعير طعاما، روى عن النبى أنه قال: "لا يضر عثمان ما صنع يعد هذا اليوم" (3).

(1) أهمل المصنف خلقا من توفوا فى هذه السنة وهم: جمغر بن ابى طالب بن عيد المطلب بن هاشم، سراقة بن عمرو بن عطية، شهر برار ملك الفرس، حبد الله بن رواحة ين ثعلبة ايو محمد عبادة بن قيس بن عنبسة عم ابى الدرداء، عبد الله بن رمعة بن الأسود بن المطلب، ذكرهم ابن الجورى فى المشظم (346/3 - 351).

(2) اتظر طبقات ابن سعد (118/1/2، 119)، تاريخ الطبرى (3/. 10)، ابن حشام (515/2)، الكامل (149/2)، البداية والتهاية (2/5)، ابن سيد الناس (215/2)، شرح المواهب (12/3 (3) اخرجه احمد (23/5)، الترمذى (2 .37) من حديث عبد الرحمن بن صرة وستده حسن. *

पृष्ठ 97