रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
عبد الرحمن قال أوحى الله إلى جبل قاسيون أن هب ظلك وبركتك لجبل بيت المقدس قال ففعل قال فأوحى الله إليه أما إذ فعلت فإني سأبني في حضنك بيتا قال عبد الرحمن قال الوليد في حضنك أي في وسطك وهو هذا المسجد يعني مجد دمشق أعبد فيه بعد خراب الدنيا أربعين عاما ولا تذهب الأيام والليالي حتى أرد عليك ظلك وبركتك قال فهو عند الله بمنزلة المؤمن الضعيف المتضرع وأقول فائدة في باعث النفوس الفصل الحادي عشر من رأى أن يدور في المواضع المقدمة ومن لم يدره عن جعفر بن سالم قال رأيت مؤمل بن إسماعيل ببيت المقدس أعطى قوما شيئا رواية في تلك المواضع فقال له ابنه يا أبت دخل وكيع بن الجراح فلم يدر قال كل إنسان يفعل ما را انتهى وفي الفصل الثاني والثلاثين في ذكر ابن عمر أنه صلى في المسجد وهو ومن معه ركعات ولم يأتوا الصخرة ولم ينتظروا الجماعة وفي أواخر الفصل المذكور عند ذكر الأوزاعي أنه صلى فيه ثماني ركعات ثم صلى الخم وقال هكذا فعل عمر بن عبد العزيز ولم يات شيئا من المزارات وفي الفصل الثالث والثلاثين عن سفيان الثوري أنه أتي المسجد الأقصى فصلى ولم يأت قبة الصخرة وروى أنه أتاها والله أعلم وبسنده إلى أبي داود ثنا المسعودي عن القاسم قال حد الفرات على عهد عبد اللهن فكره الناس ذلك فقال عبد الله أيها الناس لا تكرهوا مرة وشك أن يلتم فيه ملء طست من ماء فلا يوجد ذلك وذلك حين يرجع كل ماء إلى عنصره فيكون بقية الماء والمؤمنون بالشام وبسنده إلى الأعمش عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد لذه قال شكونا إليه الفرات وقلة الماء فقال يأتي عليكم زمان لا مجدون فيه ملء طست من ماء ويرجع كل ماء إلى عنصره ويبقى الماء والمؤمنون بالشام أورده المشرف بن إبراهيم الفقيه في كتابه عن الشعبي عن ابن معود بقصة المد وقال في آخره حتى يرجع الماء إلى عنصره يعني بيت المقدس وأقول كذا قال المشرف والمداد بعنصر الماء ببيت المقدس انتهى وفي هذا الند زيادة وهي عن أبيه وليت في التد الأول والعنصر بضم الصاد وفتحها الأصل والحب قاله الجوهري والله أعلم
पृष्ठ 185