रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
الفصل الثاني والعشرون في قيام عزرائيل وإسرافيل على الصخرة وبسنده إلى ابن عباس قال سأل عبد الله بن سلام النبي فقال له أخبرني عن قيام الساعة كيف تموت الخلائق طورا طورا قال إذا كان يوم القيامة قام ملك الموت على صخرة بيت المقدس ومي وسط الدنيا وأقصى المساجد وأكرم المساجد كلها بعد مكة ووضع وجهة تحت العرش ينتظر أمر ربه عز وجل فيقال له يا ملك الموت فيقول لبيك إلهي وعديك قال اقبض أرواح عبادي فيمد يده اليمنى من محت العرش ويده اليرى من تحت الثرى فيقبض الأرواح كلها في قبضة واحدة فلا يقى ملك مقرب ولا جن ولا إن الأخر ميتا بإذن لذه تعالى وبسنده إلى ابن عباس أنه قال له رجل أخبرني عن قول الله تعالى يوم يناد آلمناد من مكان قريب ما هذا قال يوم يأمر الله إسرافيل وهو قائم واقف على صخرة بيت المقدس أو واقف على الصخرة التي ببيت المقدس فيقول له انفخ في الصور فيأمره فيطيلها ومدها فذلك الذي ينادي فيسمع الصوت ميرة ألف سنة فهذا من مكان قريب والصور على فيه وعرض حارة فيه كعرض الموات والأرض وهو من نور فينادي أيتها الجلود المتمزقة واللحوم المتفرقة والعظام البالية قوموا إلى ربكم يجزيكم بأعمالكم ويسنده إلى عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبيه في قوله فقال واستمع يوم ينادي المنادي قال يقف إسرافيل على صخرة بيت المقدس زاد أبو القاسم فينفخ في الصور فيقول أيتها العظام النخرة والجلود المتمزقة والأشعار المتقطعة إن الله يأمرك أن تجتمعن للحساب وفي حديث أبي ان تجتمععين لفصل الحساب وبسنده إلى قداة قال يقوم وسط صخرة بيت المقدس وبسنده إلى ابن شوذب عن مطر في قوله تعالى يوم يخرجون من الأحداث سراعا كأنهم إلى نصب
पृष्ठ 165