रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
الفصل الحادي والعشرون في فضل البلاطة السوداء فيه ومن يدخل إلى الصخرة وتنبيه عن المشرف في استحباب الصلاة على البلاطة السوداء والدعاء بدعاء معين وفي آخره ذكر عين سليمان عند البلاطة المذكورة أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد المقري أنا أبو إسحاق إبراهيم بن يونس أنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد النصيبي أجاره أنا أبو بكر محمد بن أحمد الواسطي ثنا عمر بن الفضل ثنا أبي الوليد الرملي ثنا عبد الله بن محمد الفريابي ثنا إبراهيم بن مهران قال حدثتنا بميلة وكانت ملازمة الصخرة ببيت المقدس قالت دخل يوما من الباب الشامي رجل عليه هيئة السفر فقلت الخضر فصلى ركعتين أو أربعا ثم خرج فتعلقت بطرف ثوبه فقلت يا هذا رأيتك فعلت شيئا لم أدر لأي شيء فعلته فقال أا رجل من اليمن وإني خرجت أريد هذا البيت فمررت بوهب بن منبه فقال إلى أين تريد فقتل بيت المقدس قال فإذا دخلت بيت المقدس فادخل الصخرة من الباب الشامي ثم تقدم إلى القبلة فإن على مينك عمود أو أسطوانة وعلى يسارك عمود أو أسطوانة فانظر بين العمودين والاسطوانتين رخامة سوداء فإنها على باب من أبواب الجنة فصل عليها وادعوا الله عز وجل فإن الدعاء عليها مستجاب وأقول البلاطة خضراء وأطلق عليها سوداء لأن الخضرة تظهر من بعد سوادا كما قالوا سواد العراق أطلقوا عليه سوادا لخضرته بالأشجار والزروع على أحد الأقوال وهذا الأثر ذكره في كتاب الأن عن ابن عمه بالند المذكور فقال أنا ابن عمي الحافظ أبو محمد القاسم بن علي وأبو المعالي محمد بن القاسم بن سليمان السلمي قرأه عليهما قالا أنا أبو القاسم نصر بن أحمد المقري إلى آخره وسكت عليه وكذا ذكره في باعث النفوس بلفظ عن إبراهيم وسكت عليه لكن في مثير الغرام قال الوليد الرملي ثنا عبد الله بن محمد الفريابي ثنا إبراهيم بن مهران إلى آخر ثم قال عقبة قاتل الله القصاص الوضاعين لكم لهم من إفك على وهب وكعب ولا شك في فضل هذا المسجد ولكنهم قد غلوا هذا كلام مثير الغرام واه أعلم
पृष्ठ 161