रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
كان إدريس النبي يدعو بدعوة كان يأمر أن لا يعلموها الفهاء فيدعون بها فكان يقول يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول لا إله إلا أنت ظهير اللاجئين وجار المستجيرين وأن الخائفين أسألك إن كنت في أم الكتاب شقيا أن تمحو من أم الكتاب شقائي وتثبتني عندك سعيدا وإن كنت في أم الكتاب محروما مقترا علي رزقي أن تمحو من أم الكتب حرماني واقتار رزقي وتثبتني عندك سعيدا موفقا للخير كله انتهى ما ذكره الحافظ القاسم في الموضع المذكور وبسنده إلى زيد بن أسلم أن سليمان عليه الصلاة واللام عر عليه فتح باب الصخرة الأثر وفيه إذ أقبل شيخ قد طعن في الن يتك على عصا وكان من جلاء داود وفيه فقال الا أعلمك كلمات كان أبوك داود يقولهن عند كربته فيكشف الله كربته قال بلى قال اللهم بنورك اهتديت وبفضلك استغنيت وبك أصبحت وأميت ذنوبي بين يديك أستغفرك وأتوب إليك يا حنان يا منان فلما قالما انفتح الباب قال أبو المعالي يعني المشرف فيستحب أن يدعو بهذا الدعاء إذا دخل من باب الصخرة قلت وأقره في باعث النفوس وقول المشرف الفقيه بن المرجا كما تقدم أوائل هذا الفصل فيضع يده عليها ولا يقبلها وتقدم أنه أقره عليه في كتاب الأن والباعث ورأيت من يتلم أطراف الصخرة ويقبلها وخصوصا لسانها الذي عند باب المغارة لم أجد نصا في ذلك غير كلام المشرف بل رأيت في المناسك الكبرى لقاضي القضاة عز الدين بن قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة إن قال أواخر كلامه على العي ما نصه قال جماعة من اللف لا يقبل ولا يستلم مقام إبراهيم ولا غيره من الأحجار بمكة أو غيرها إلا الحجر الأسود والركن اليماني وذكرت أنا مناك في كتابي آوضح المالك إلى تعلم المناسك من الزائد أن ما حكاه في مقام إبراهيم جزم به النووي في الايضاح فقال ولا يقبل مقام إبراهيم ولا يتلم فإنه بدعة انتهى وقياسه أن تكون الصخرة كذلك فإن كليهما من الجنة فرع ذكره باعث النفوس في ترجمة الفصل السابع ومن أتى يدخلها يعني الصخرة ثم أورد إبراهيم بن مهران الأتي في الفصل التاسع عشر في فضل البلاطة السوداء والله أعلم
पृष्ठ 152