रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
يسيل من ذروة الجبال من تحتك وبسنده إلى سوادة بن عطاء الحضرمي قال نجد في الكتاب مكتوبا إن الله عز وجل لما خلق الأرض وشاء أن يعرج إلى الماء وهي دخان استشرفت لذلك الجبال أيها يكون ذلك عليها وخشعت صخرة بيته المقدس تواضعا لعظمة الله عز وجل فشكر الله عز وجل لها ذلك وجعل المعراج منها وكان عليها ما شاء الله أن يكون قال فمد الحنان يديه حتى كانتا حيث يشاء اله أن يكونا ثم قال هذه جنتي غربا وهذه ناري شرقا وهذا موضع ميزاني طرف الجبل وأنا والله ديان الدين وكان معراجه عن الصخرة ويسنده إلى الولد بن محمد عن ثور قال سألته ما يقول الناس في هذه الصخرة إن الله سبحانه قام عليها فقال إني والله الذي لا إله إلا هو لقد قام عليها ثم كان حيث شاء ثم قال هذا موضع مقامي ومحشر عبادي وهذه جنتي وهذه ناري وهذا موضع ميزاني وأنا الله ديان يوم الدين وكان معراجه عن الصخرة وبسنده إلى هشام بن عروة عن أبيه قال كان إذا ذكر عنده الصخرة التي في بيت المقدس وما يقول الناس فيها قال الله أعظم من ذلك قال الله عز وجل وسع كرسيه السموات والأرض ويقولون إنه وضع عليها كذا وكذا وكان يكثر ذلك تنبيه بسنده إلى المشرف الفقيه قال كل ما في كتابنا هذا من هذا المعنى مثل قام عليها وقول عبادة لا والذي كانت الصخرة مقامة أربعين سنة وإشكاله فإنما نفعله أو نقله الصحابة من كتب اله المنزلة على بين إسرائيل وهذه لغة للقوم ومعناها الذي قام أمر الله بتشريفها وتعظيممها بنفسه قبل أن يبعث إليها أنبيائه فيعظمونها ويشرفونها وينبهون الخلق عليها كذا في كتاب الأنس أنه قرأه بخط ابن عمه القاسم والذي رأيته في النسخة المذكوره في الديباجه بالمستقصى إلا أن ذلك لا يقتضي القيام اعني بزيارة لها وقوله قام الله عليها وكانت مقاما له أي شرفها بذلك قبل أن يشرفها الخلق لأن ذلك يقتضي القيام بالجارحة والتحيز إلى جهة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وهذا أيضا موافق للغة العرب لأن الله تعالى قال في كتابنا أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت قال أمل التغير يأخذها
पृष्ठ 144