रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
أدخلها ثم قلت نعلهم أمهلوا وأعاجل فتوقفت مدة ثم عزم علي فدخلتها فرأيت العجب العجاب تمشي في حواشها من كل جهة وتراها منفصلة عن الأرض لا يتصل بها شيء من الأرض ويعض الجهات أشد انفصالا من بعض هذا كلامه وهو عجيب جدا انتهى كلام مثير الغرام ثم أعاد أي في مثير الغرام ذكر ابن العربي أواخر كتابه فقال الإمام أبو بكر بن العربي محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن العربي المغافري الأندلسي الإشبيلي الحافظ المشهور دخل مع أبيه إلى المشرق سنة كذا وثمانين وأربعمائة ولقي بالشام الطرطوشي وتفقه عليه وصحب الشاشي والغزالي وقد تقدم كلامه في القدم الشريف توفي سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة انتهى كلام مثير الغرام هناك وموضع القدم الشريف اليوم في حجر منفصل عن الصخرة محاذ لها آخر جهة الغرب من جهة القبلة وهو على أعمدة والصخرة اليوم على جدران المغارة متصلة بها خلا الموضع الذي عند باب المغارة من جهة القبلة فإنها منفصلة هناك عن الجدار القبلي وبينهما فضاء ومحت باب المغارة صلم حجر ينزل فيه إلى المغارة وعند وسطه صفة صفراء متصلة به من جهة شرقة يقف عليها الزوار لزيارة لان الصخرة وعناك عامود رخام ملقى طرفه الأسفل على طرف الصفة من جهة القبلة مندا إلى جدار المغارة القبلي وطرفه الأعلى مند إلى طرف الصخرة كأنه مانع لها من الميل إلى جهة القبلة أو لغير ذلك وبقية الصخرة تحتها بناء وموضع أصابع الملائكة من الصخرة من جهة الغرب منفصل عن موضع القدم الشريف المذكور قريبا من محاذاة باب الصخرة الغربي وقول ابن العربي السالف وفي الجهة الأخرى أثر أصابع الملاكة إنه في غير الجهة التي فيها موضع القدم وليس كذلك
पृष्ठ 139