रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
الفصل الرابع مشر في ذكر الماء الي يخر من أصل الصخرة وأنها على نهر من أنهار الجنة وفيه مهمة في أن الصخرة في وسط المسجد انقطعت من كل جهة لا يمسكها إلا الذي مسك الماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه وتقدم في الفصل الرابع قدر ارتفاع الصخرة زمن سليمان وذكر موضع القدم الشريف وأصابع الملائكة بسنده إلى خالد بين معدان عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله الصخرة صخرة بيت المقدس على لمخلة والنخلة على فهر من أنهار الجنة ومحت النخلة آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران ينظمان سموط أهل الجنة إلى يوم القيامة وأقول في كتاب الأن ورواه غير خالد بن معدان فجعله من نول كعب وهو أشبه انتهى والله أعلم وبسنده إلى أي هريرة عن النبي الأنهار كلها والحاب والرياح من تمحت صخرة بيت المقدس وأقول في مثير الغرام أنه رواه بن عدي وفي سنده الوليد بن محمد الموقري ضعفوه وقال ابن معين يكذب وجاء في ذلك أحاديث مرفوعة لا يثبت منها شيء والله أعلم وبسنده إلى أبي هريرة عن الني المياه العذبة والرياح اللواقح من تحت صخرة بيت المقدس ويسنده إلى أبي بن كعب في قوله تعالى ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين قال الشام وما من ماء عذب إلا ويخرج من تلك الصخرة التي ببيت المقدس وبسنده إلى أبي العالية قال من بركتها أن كل ماء عذب يخرج من أصل صخرة بيت المقدس وبسنده إلى أبي العوام مؤذن بيت المقدس قال قال كعب ما شرب من ماء عذب إلا يخرج من تمحت هذه الصخرة ويسنده إلى الصلت بن دينار عن أي صالح عن نواف البكالي قال الصخرة يخرج من محتها أربعة أنهار من الجنة سيحان وجيحان والفرات والنيل وأقول في مثير الغرام إن كان الصلت بضعيف فقد ضعفوه بعضهم تركه انتهى وبسند صاحب كتاب الأنس إلى ابن عباس قال قال
पृष्ठ 137