الفصل الثالث عشر في فضل الصخرة أنها من الجنة وأنها تحول يوم القيامة مرجانة بيضاء وفي آخره إشارة إلى المراد بقول العبي عن الصخرة فيكون هو عليها وما شاكل ذلك وهو مبين في الفصل الخامس عشر ثم فائدة في أنه لم يبعث نبي إلا جعلت الصخرة قبلته وما أضيف إلى ذلك ثم فرع في أن ما عندها أفضل بقعة في المسجد بسنده إلى عمرو بن سليم المزني سمعت رافع بن عمرو المزني سمعت رسول الله يقول الصخرة والعجوة من الجنة لم يروه عن عمرو بن سليم غير المشمعل بن إياس واقول في مثير الغرام قال المشرف حديث غريب حسن الإسناد ولم يروه عن عمرو بن سليم غير المشمعل انتهى وفيه لين وقد وثق أخرجه ابن ماجة في سننه بسنده ومتنه والله أعلم وينسده إلى علي بن أبي طالب قال سمعت رسول الله يقول سيد البقاع بيت المقدس وسيد الصخور صخرة بيت المقدس وأقول في مثير الغرام ذكر آثار تشرف فيها القصاص لا يثبتها الخواص وذكر أثر علي هذا ثم أثر بن عباس ثم أثر كعب وأثر وهب وأثر عمير بن هاني وغير ذلك وله أعلم وبسنده إلى ابن عباس قال صخرة بيت المقدس من صخور الجنة وبسنده إلى كعب قال الكعبة بميزان البيت المعمور في السماء السابعة الذي يحجه ملائكة لته لو وقعت منه أحجار وقعت على أحجار البيت والجنة في السماء السابعة بميزان بيت المقدس والجنة لو وقع منها حجر لوقع على الصخرة ولذلك دعيت اورسلم ودعيت الجنة دار اللام ويسنده إلى الزهري عن وهب قال قال لله تعالى لصخرة بيت المقدس فيك جنتي وناوري وفيك جزائي وعقاي فطوى لمن زارك أو قال رآك ثم طوى لمن رأك ويسنده إلى الوليد بين ملم عن ابن جابر قال سمعت عمير بن هأني العبي يقول يجعل لله صخرة بيت المقدس يوم القيامة مرجانه بيضاء فيكون هو عليها ومن أحب من خلقه ويسنده إلى

पृष्ठ 133