रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
من أقرب موضع إليه ويهدي إليه ويصح أن يقال إنه أهدي إليه زيت ثم قال أعني في مثير الغرام بعد محو ثلاث ورقات في من قال الصلاة فيه بألف صلاة عن ميمونة بنت سعد مولاة رسول الله مم فذكره وفيه أن صلاة فيه كألف صلاة رواه أحمد وابن ماجة وقال النووي في المجموع في إسناد بن ماجة لا بأس به والأمر كذلك لكن قال شيخنا الذهبي أن هذا الحديث منكر وتقدم الكلام عليه انتهى كلام مثير الغرام ومواده ما تقدم أوائل هذه الزيادة وفي تخريج أحاديث الإحياء التخريج الكبير للشيخ زين الدين العراقي عقب حديث ميمونة قال صلاة في كألف صلاة في غيره وسنده جيد أنتهى وذكر الحافظ العلائي في كتابه مسائل الأن في تهذيب الوارد في فضائل القدس رواية ابن ماجه وسنده ثم قال هذا حديث حن أو صحيح إن شاء تعالى قال وهو أقوى ما ورد في مقدار مضاعفة الصلاة في المسجد الأقصى ومر حال أبي سوده وعيسى بن يون متفق على الاحتجاج به وثور احتج به البخاري وإسماعيل بن عبد الله قال فيه أبو حاتم صدوق الحديث وقال أعني العلائي عن رواية مكحول ومكحول لم يسمع من ميمونة فهو مرسل وكان له عند ثور مندين عن نياد وعن مكحول هذا كلام العلائي وله تمة تأتي قريبا والله أعلم وبسنده إلى أبي سلام الحبشي عن ابن الديلمي قالت أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره وفيه وسمعت رسول الله يقول صلاة في بيت المقدس خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ومجدي هذا رواه الأوزاعي فشك فيه فقال عن يحيى بن عمرو الشيباني أو ربيعة وأقول قال العلائي لا يحتج فيه فعمرو بن واقد ضعفه الجمهور لكن قال ابن عدي يكتب حديثه مع ضعفه والصحيح إسناده إلى محمد بن شعيب يعني سابور عن عروه بن رويم اللخمي عن عبد الله بن الديلمي وفيه أنه قال لعبد الله بن عمرو بن العاص بلغني أنك تحدث عن رسول الله م أنه يقول فذكره وفيه قال عبد الله وكذلك صلاة في مسجد بيت المقدس خير من ألف صلاة أخرجه النسائي والبيهقي وليس عندهما الموقوف من قول عبد الله بن عمرو ومن ابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه هذا كله كلام العلائي كتابه مائل الأن والله أعلم وبسنده إلى أبي بكر بن
पृष्ठ 114