रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
قال شيخنا الحافظ ابن حجر قوله ولي في سنده من ضعف أي من ضعفه أحد من الأئمة ومع ذلك يمكن أن يكون فيه مجهول أو متور أو غير ذلك مما يخل محيث لا يرتقي الحديث إلى درجة القبول فلهذا قال في الكبير وفي سنده نظر فلا تدافع بين كلاميه وقول الذهبي إنه منكر يعني المتن وقد يكون المتن منكرا والسند صحيح على ما تقرر في علوم الحديث قال وأبو الخطاب إن كان حماد الدمشقي كما وقع عند الطبراني فهو مجهول وإن كان معروف الخياط فقد ذكر ابن عدي هذا الحديث في ترجمته قال ورزيق ضعفه ابن حبان وقال يروي عن الثقات ما لا يثبته حديث الأثبات انتهى كلام ابن حجر ولعل العلائي تبع الطبراني فجزم بأنه حماد كما تقدم قريبا والله أعلم وبسنده إلى إبراهيم بن هدبة عن أنس مرفوعا لمحوه بلفظ وصلاته في الجامع بخمسمائة صلاة وصلاته في مسجدي هذا بخمين ألف صلاة وصلاته في بيت المقدس بخمسين ألف صلاة وصلاته بواك بأربعمائة صلاة وأقول إبراهيم بن هدبة هو البصري وهو ساقط متهم وقال الدارقطني متروك ذكره في مثير الغرام والله أعلم وبسنده إلى عطاء عن ابن عباس قال قال الني صلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة وصلاة في مسجدي بألف صلاة وصلاة في المسجد الأقصى بعشرين ألف صلاة وأقول فيه هشام بن سليمان المخزومي وفي حديثه اضطراب ذكره في مثير الغرام والله أعلم وبسنده إلى سفيان الثوري أنه سئل وهو بمكة عن الصلاة في هذه البلدة فقال بمائة ألف صلاة وعن الصلاة في مسجده م فقال مخمين ألف صلاة وفي بيت المقدس فقال بأربعين ألف صلاة وفي مسجد دمشق فقال بثلاثين الف صلاة رواها أبو بكر بن خنيس وأعلم أن الحافظ أبا محمد القاسم ذكر أواخر الجزء الخامس عشر وفيما قبله الجزء الرابع عشر من كتابه المستقصى ما نصه فضل الصلاة في بيت المقدس ثم ذكر بسنده إلى ميمونة مولاة رسول الله قالت قلت يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس فقال أئتوه وصلوا فيه قالت وكيف والروم إذ ذاك فيه قال فإن لم تستطيعوا فابعثوا بزيت يرج في قناديله رواه أبو داود عن النفيلي عن مكين بن بكير عن سعيد بن عبد العزيز عن زياد بن أبي
पृष्ठ 112