بسط قوسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا أو قال خير من الدنيا وما فيها رواه الحاكم وقال صحيح وفي الترغيب من تتمة حديث ولنعم المصلى وهو أرض المحشر والمنشر وليأتين على الناس زمان ولقيد سوط أو قال قوس الرجل حيث يرى منه بيت المقدس خير له أو أحب من الدنيا جميعا رواه البيهقي بسند لا بأس به وفي متنه غرابة انتهى وفي مثير الغرام وإسناده حن لا بأس به وسعيد أحد رواقه وإن ضعف من قبل حفظة فقد وثقة شعبه وهو محتمل انتهى وتقدم في الفصل الخام الكلام على لفظ المحشر والمنشر والله أعلم وبده إلى عطاء بن أبي رباح عن أبي مريرة قال قال رسول لله ل من صلى في بيت المقدس غفرت له ذنوبه كلها وقال إن الله تبارك وتعالى يأتيهم يوم القيامة في ظلال من الغمام بيت المقدس وأقول في مثير الغرام في سنده غالب بن عبيد الله العقيلي عن عطاء تركوه والله أعلم وبسنده إلى شيبان عن قتادة عن أن قال قال رسول اذه من صلى في بيت المقدس خمس صلوات نافلة كل صلاة أربع ركعات يقرأ في الخم صلوات عن عشرة آلاف من قول هو الله أحد فقد اشترى نفسه من الله تبارك وتعالى لي عليه للنار سلطان وبسنده إلى أبي أبان بن أبي عباس عن أنس قال نمن أتى المسجد الحرام غفر له ورفع ثمان درجات ومن أتى مسجد الرسول غفر له ورفع ت درجات ومن أتى مسجد بيت المقدس غفر له ورفع أربع درجات وأقول في مثير الغرام في اثناء الباب الأول أبان بن أبي عياش رجل صالح لكنه متروك الحديث والله أعلم

पृष्ठ 106