रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
الفصل السابع في فضل زيارة بيت المقدس وسؤال سليمان ربه عزو جل ثلاثا بنده إلى يزيد بن عبد النه ثنا مكحول قال من خرج إلى بيت المقدس لغير حاجة إلا للصلاة فيه فصلى فيه خمس صلوات صبحا وظهرا وعصرا ومغربا وعشاء خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وأقول قوله خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه تكررت هذه الكلمة في هذا التأليف مرفوعة وموقوفة وفي المعلب أول كتاب الحج عقب حديث من حج فلم يرفث ولم يفق رجع كيوم ولدته أمه أي من المعاصي الصفار التي تعلق بالأدميين أما الحقوق الواجبة كصلاة وصيام وزكاة فلا تسقط إجماعا فإنها حقوق لا ذنوب ويسقط إثم التأخير لا هي انتهى وقال بعد ذلك قبل الفعل الثاني عشر في حكم الصبي عقب خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه قال العلماء هذا في الذنوب المتعلقة بمحقوق الله تعالى دون المتعلقة بالعباد وتوهم بعض الناس أن حق الله يقط به وهو غلط فمن عليه صوم أو صلاة أو محو ذلك من حقوق الله تعالى لا يقط به إن أخرها عن وقتها المعين سقط به إثم التأخير لا هي ولو أخرها بعد ذلك تجدد إثم آخر والحج المبرور كالتوبة يقط إثم المخالفة لا الحقوق انتهى والله أعلم وبسنده إلى خالد الكلبي عن مكحول مثله بلفظ من صلى في بيت المقدس ظهرا وعصرا ومغربا وعشاء ثم صلى الغداة خرج من ذنوبه كيوم ولدقه أمه وبسنده إلى عبد الله بن يزيد عن مكحول قال من زار بيت المقدس شوقا إليها دخل الجنة مدللا وزاره جميع الأنبياء في الجنة وغبطوه بمنزلته من الله عز وجل وأما رفقة خرجوا يريدون بيت المقدس شيعهم عشرة آلاف من الملائكة يستغفرون لهم ويصلون عليهم ولهم مثل أعمالهم إذا انتهوا إلى بيت المقدس ولهم بكل يوم يقيمون فيه صلاة سبعين ملكا ومن دخل بيت المقدس طاهرا من الكبائر قلقاه اله بمائة رحمة
पृष्ठ 103