وحوله المقرون إن شاء المه بالقبول أقه أعظم مأمول ورمه مسؤول اللهم وققنا للتمسك بكتابك والتخلق بآدابك والوقوف ببابك والعكوف على جنابك واجعلنا سلما لأوليائك حريا لأعدائك واعنا على اتباع الحق واجتناب الباطل اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك وبمعافاتك من سقمك وبك منك لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك فلك الحمد والشكر حتى ترضى ولك الحمد والشكر إذا رضيت اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محم وعلى جميع الأنبياء والمرسلين والملائكة والمقربين والعباد المكرمين وآل كل وحزيهم المفلحين واجعلنا منهم برحمته وهو أرحم الراحمين ورضى الله تعالى عن الصحابة أجمعين والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم قال مؤلفه ووافق ذلك يوم الأربعاء تاسع عشر ربيع الآخر سنة اثنين وسبعين وثمان مائة والحمد لله رب العالمين أولا واخرا ظاهرا وباطنا والحمد لله على ما ألهم وله الشكر على ما أنعم واسأله المزيد مما يعلم فإنه جواد كريم غفور رحيم قريب غير بعيد شاهد غير غائب غالب غير مغلوب واحد قهار يعلم حائنه الأعين وما تخفي الصدور وهو حسبي ونعم الوكيل الله اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين ولمن نظر في هذا الكتاب وترحم علي وفرغ من كتاب هذا المجلد في شهر رمضان المعظم قدره سنة ثلاثة وسبعين وثمانمائة على يد العبد الفقير المعترف بالتقصير أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بكر العنبري النابلسي

पृष्ठ 366