रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
إلى أبي جبر الشعباني قال كنت مع كعب الأحبار على جبل ديرمران فرأى لمعة سائرة في الجبل فقال ها هنا قتل ابن آدم أخاه هذا أثر دمه جعله الله آيه للعالمين ومصلى للمتقين وبسنده إلى عبد الرحمن بن يحي بن اسماعيل عن عبيد الله بن أبي المهاجر يقول كان خارج باب الساعات صخرة يوضع عليها القربان فما تقبل نمها جاءت نار أحرقته وما لم يتقبل بقى على حاله وكان هابيل ذا غنم ومنزله في مقوي وقابيل في قينة وكان ذا زرع وآدم في بيت أبيات وحوى في بيت لمي فجاء هابل بكبش مين من غنمه فجعله على الصخرة فأخذته النار وجاء قابيل بقمح غلث فوضعه على الصخرة فبقى على حاله فحده وتبعه في هذا الجبل وأراد قتله وففيه فقتله فصاحت حواء فقال آدم عليك وعلى بناتك لا علي ولا على بني وبسنده إلى أبي مهر قال مغارة الدم موضع الحمرة وموضع الحوائج يعني بذلك الدعاء فيها والصلاة وبسنده إلى أحمد بن كثير قال صعدت إلى موضع الدم في جبل قاسيون فألت الله عز وجل الحج فججت وسألته الجهاد فجاهدت وسألته الرباط فرابطت وسألته الصلاة في بيت المقدس فصليت وسألته يغنيني عن البيع والشراء فرزقت ذلك كله ورأيت في المنام كأني في ذلك الموضع قائما أصلي فإذا النبي وأبو بكر وعمر وهابيل فقلت اسألك بحق الواحد الصمد ومحق أبيك آدم ومحق هذا النبي هذا دمك؟ قال أي والواحد الصمد هذا دمي جعله الله آية للناس وإني دعوت الله رب أبي آدم وأمي حواء ومحمد الني المصطفى صلوات عليهم أن يجعل دمي مستغاث كل نبي وصديق ومن دعا فيه فيجيبه وسألك فتعطيه فاستجاب لله لي وجعله ظاهرا منا وجعل هذا الجبل آمنا ومغيثا ثم وكل الله عز وجل به ملكا وجعل معه من الملائكة بعدد النجوم يحفظونه ومن أتاه لا يريد إلا الصلاة فيه فقال لي رسول لله في المنام قد فعل لله ذلك كرما وإحسانا وإني آتيه فيه كل خمي وصاحباي وهابيل فنصلي فيه وبسنده إلى الزهري أنه قال لو يعلم الناسم ما في مغارة الدم من الفضل لما هنأ لمم لطعام ولا شراب إلا فيها وبسنده إلى هشام بن عمار قال سمعت من يذرك عن كعب قال اختفى إلياس من ملك قومه في الغار التي تحت الدم عشر سنين حتى أهلك الله الملك وولي غيره فأتاه إلياس فعرض عليه الإسلام
पृष्ठ 360