रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
ونبينا عليه أفضل الصلاة واللام من أولاده قال محمد بن إسحاق كان إبراهيم إذا زار هاجر وإسماعيل حمل على البراق فيغدو من الشام ويقيل في مكة فيبيت عند أعله بالشام وأمه هاجر أمه لإبراهيم وهبتها مارة قيل إنها قطبية نقله إبراهيم إلى مكة وهو رضيع وقيل كان له سنتان وقيل أربع عشرة سنة وولد قبل أخيه إسحاق عليهم السلام بأربع عشرة سنة وماتت هاجر قبل سارة ودفنت بالحجر ومات إسماعيل وله مائة وبع وثلاثون سنة وقيل مائة وثلاثون سنة ودفن في الحجر عند قبر أمه هاجر وماته أبوه إبراهيم وعموره تسع وثمانون سنة وبين وفاة إسماعيل ومولد نبينام لمحو ألفي سنة وستمائة سنة وتقدم في المقصد الثاني قوله إنه الذبيح وقال الثعلبي حملت سارة بإسحاق فوضعتا معا وشبا فاتفق ذات يوم أن إبراهيم اجلس أسمعيل في حجره وأجلس إسحاق إلى جنبه فنظرت إليه سارة وغضبت وقالت أجلمت ابني إلى جنبك وابن الأمه في حجرك وقد حلفت لي أن لا تعيرني فأخذهها ما يأخذ التاء من الغيرة فحلفت لتقطعن بضعة منها ولتغيرن خلقها أو لتملأن يدها من دمها فقال إبراهيم اختنيها قتكون سنة من بعدك وتخلصي من مينك ففعلت فصارت سنة في الناء ثم إن إسمعيل وإسحق اقتلا ذات يوم كما يفعل الصبيان فغضبت سارة على هاجر وقالت لا تسكانني في بلد أبدا فأوحى الله عز وجل إلى إبراهيم أن يأت بها وبابنها إسمعيل إلى مكة فقدم بهما إلى مكة وحولها ناس يقال لهم العماليق فأنزلهما في موضع الحجر وأمر هاجر أن تتخذ فيه عريشا ففعلت والقصة مشهورة المقصد الرابع عشر في قصة لوط وموضع قبره والمغارة لمحت المسجد العتيق تجاهه ومسجد اليقين والمغارة شرقية قال الثعلبي لما رحل إبراهيم ونزل اللجون أقام بها ما شاء الله ثم أوحى الله تعالى إليه أن انزل قمري فرحل يضيف من نزل به ووسع الله تعالى عليه الرزق والمال والخدم فلما أراد الله عز وجل هلاك قوم لوط أمر رسله من الملائكة عليهم السلام يبدأوا بإبراهيم فيبشروه وسارة بإسحاق ومن ورائه يعقوب واختلفوا في
पृष्ठ 318