रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
القيامة ومن يوضع له منير عن يسار العرش ومن خطب على المنابر في الحديث من رواية معاذ أنه قال إن اتخذ المنبر فقد أتخذه إبراهيم وإن اتخذ العصا فقد اتخذه إبراهيم ومن قص شاربه ومن فرق شعره ومن قلم أظفاره ومن تف الأبط ومن استنشق ومن استنجى بالماء ومن اغتل للجمعة ومن ماجر في دين الله ومن رفع يديه في الصلاة في كل خفض ورفع ومن صلى أول النهار أربع ركعات جعلهن على نفسه فسماه الله وفيا فقالنلراميم اله وفى وهو الذي جعل مقامه قبة لناس وأمر محمدا وهو خير الأنبياء وامته فضل الأمم باتباع ملته ثم ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة ابراهيم الآية وماه حليما أواها نبيا والحليم الرشيد الذي ملك نفسه عند الغضب والأواه الذي يكثر التأوه من الذنوب والمنيب المقبل على ريه عز وجل المقصد السابعة في عمره وقصته عند وفاته وبسند صاحب كتاب الأنس إلى ابي حذيفة أخبرني ابن سمعان يرفعه أن إبراهيم عاش مائة سنة وخمس وتسعين سنة وبسنده إلى هشام بن محمد عن أبيه قال خرج إبراهيم إلى مكة ثلاث مرات دعا الناس إلى الحج في آخرهن فأجابه كل شيء سمعه فأول من أجابه جرهم قيل العماليق ثم أسلموا ورجع إبراهيم إلى بلد الشام فمات به وهو ابن مائتي سنة وفي جامع الأصول عاش مائتي صنة وسنة ذكره الترمذي وبند صاحب كتاب الأن إلى ابن عمر قال لما دخل ملك الموت على إبراهيم يقبض عليه فرد فقال من أنت قال ملك الموت قد أمرت بك فبكى إبراهيم حتى صمع بكاؤه إسحاق فدخل عليه فقال يا خليل الله ما يبكيك؟ قال هذا ملك الموت يريد يقيض وروحي قبكى إسحاق حتى علا بكاءه بكاء إبراهيم فانصرف ملك الموت إلى الله عز وجل فقال يا رب إن عبدك إبراهيم جزع من الموت جزعا شديدا قال يا جبريل خذ ريحانة من الجنة فانطلق بها مع ملك الموت وحيه بها وقل له الخليل إذا أطال به العهد عن خليله اشتاق إليه وأنت خليلي ما تشتاق إلى خليلك فأتاه وبلغه رسالة ربه ودفع إليه الريحانة فقال نعم يا رب اشتقت إلى لقائك نبثم الريحانة يقبض فيها وبسنده إلى أبي السكن
पृष्ठ 298