रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
فجلست بين يديه فقلت أشهد أن لا إله إلا انه وأنك رسول الله قال من أنت قلت ملوك وحدثته حديثي فقال لي لمن أنت قلت لامرة من الأنصار جعلتني في حائط لهما قال يا أبا بكر قلت لبيك قال اشتره فاشتراني أبو بكر فأعتقني فلبثت ما شاء الله ثم أتيته فلمت عليه وقعدت بين يديه الحديث قال الحافظ الذهبي هذا حديث جيد الإفان حكم الحاكم بصحته قال الواقدي مات سليمان في خلافة عثمان بالمدائن وقيل توفي سنة ست ثلاثين قال أبو العباس بن الوليد النجراني عاش ثلثمائة وخمين سنة فأما مائتين وخمين سنة فلما يشكون فيه قال الذهبي وقد قتثت فما ظفرت في صنة بشيء فرى هذا القول وهو منقطع الإسناد له وجميع أمره وأحواله وغزوه وهميه وسيفه وغير ذلك يقضي بأنه ليس معمر ولا هرم وقد فارق وطنه وهو حدث ولعله قدم الحجاز وله أربعون سنة أو أقل قلم يلبث أن سمع ببعث النبي ثم هاجر فلعله عاش بضعا وستين سنة وما أراه بلغ المائة وقد نقل طول عمره ابن الجوزي وما علمت في ذلك شيء يركن إليه خالد بن الوليد سيف الله ولقب سيف الله على الكفار والمنافقين دخل بيت المقدس وشهد فتح دمق وتوفي محمص وقبره ظاهر بها يزار ويقصد لما حلق رسول الله شعره ابتدره الناس فابتدر أبو سليمان إلى ناحيته فجعلها في قلنوته وهو ابن أخت ميمونة زوج النبي قال عبد الرحمن ين إبراهيم توفي خالد بالمدينة والأظهر أنه مات محمص قاله في المستقصى وفي كتاب الأقشهري توفي بمحمص وقيل دفن في قرية على ميل من حمص سنة إحدى أو اثنتين وعشرين في خلافة عمر وقيل توفي بالمدينة ظهر عمرو بن العاص وتقدم عند ذكر ابنه عبد لله وبسند الحافظ صاحب المستقصي إلى قبيصة بن جابر قال صحبت عمر بن الخطاب فما رأيت رجلا أقرا لكتاب لله ولا أفقه لدين لل ولا أحسن مداراة منه وصحبت طلحة بن عبيد الله ما رأيت رجلا أعطى لجزيل عن غير مألة منه وصحبت معاوية بن أبي سفيان فما رأيت رجل أعلى حلما منه وصحيت عمرو بن العاص فما رأيت رجلا أمين أو قال أبضع طرفا منه ولا أكرم
पृष्ठ 236