रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
الجراح والنجاء النجاء إلى بيت المقدس إذا ظهرت الفن قال يا رسول الله فإن لم أدرك بيت المقدس فأبدل وأحزر دينك في الجزء المذكور في الديياجة بالمستقصى في باعث النفوس حكاية عن تلك واحرز دينك ولذلك قال علي ورضى الله عنه لصعصعة تعم المكن عند ظهور الفتن بيت المقدس القائم فيها كالمجاهد في سبيل الله وليأتين على الناس زمان يقول أحدهم ليتني تبنة في لبنة في بيت المقدس وأحب الشام إلى الله تعالى بيت المقدس وأحب جبالها إليه الصخرة وهي آخر الأرضين خرابا بأربعين عاما قال وهي روضة من رياض الجنة ويقول الله تعالى لصخرة بيت المقدس وعزتي لأضعن عليك عرشي ولأحشرن إليك خلقي ولأجرين أنهارك نهرا من لين ونهرا من عل ونهرا من خمر أنا يومئذ ربهم وداود ملكهم قال ومن شرب من أربعة أعين حرم اله بدنه على النار من عين البقر التي بعكا ومن عين الفلوس ببيان ومن عين ملوان التي ببيت المقدس ومن عين زمزم التي بمكة قال وأخبرنا المشرف أنا أبو الفرج اثنا أحمد بن خلف الهمداني حدثني أبو محمد عبد الله بن محمد النحوي رحمه الله وكان يعد من الأبدال قال رأيت ليلة عاشوراء من سنة خمس وثلاثين وثلثمائة فيما يرى النائم كأني في صحن مسجد بيت المقدس وأنا مقابل قبة الصخرة وإذا هي قبة من نور بيضاء عالية وعلى رأسها درة ثم دخلت إلى القبة حتى أنظر الصخرة فإذا هي ياقوته ولما نور فقلت سبحان الله ما وردها الناس إلا صخرة وهي ياقوته فقيل لي تعرض على قوم بهذه الصفة ثم صليت على البلاطة السوداء فإذا النور يسطع من جوانبها وإذا أربعة أنهار تمري من محتها فقلت ما هذه الأنهار فقيل لي من الجنة ثم خرجت من القبة فإذا اشجار من نور من باب الصخرة إلى باب التحاس مقابل المحراب فقلت ما هذه الأشجار؟
فقيل لي هذه طريق المؤمنين بالله قلت فمن يخالفهم؟ قال انظر طريقهم مدودة ثم سألت عن النبي ليلة أسري به ما له أثر رجل مشي فقيل له انظر إلى الأرض فإذا نور أبيض مثل الثلج وقد داسه برجليه وقد صار طريقا ثم نظرت إلى المعراج موضع القبة مثل قوس الله أخضر وأحمر يتلالأ فورا ثم نظرت إلى قبة النبي فقيل لي في هذه المواضع صلى بالأنبياء والملائكة ثم قلت قبة السلسلة ما هي وأين السلسلة؟ فقيل لي السلسلة موضعها وهي نور لا يراه أحد من الأدميين ثم سألت
पृष्ठ 215