وأجاز له الميدومي وغيره، وكان عند أهل بلده شيخ الحديث في الدنيا، وكان فهمًا جيدًا مفرط الكرم، ديِّنًا، حسن الشكل والأخلاق، حدث بمكة والمدينة والشام، وصنف "شرح المصابيح"، و"شرح منهاج البيضاوي"، و"الغاية القصوى"، وغيرها.
وقال ابن حجر: ولما دخل تيمورلنك هرب منها مع السلطان أحمد بن أويس فنهبت أمواله وسبيت حريمه.
قال ابن قاضي شهبة: ولما رجع السلطان إلى بغداد رجع معه فأقام دون خمسة أشهر في بغداد.
توفي ﵀ في بغداد سنة ٧٩٧ هـ. وقال السيوطي: ٧٩٨ هـ ودفن بالقرب من معروف الكرخي بوصية منه.
1 / 8