205

रस्फ

الرصف لما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الفعل والوصف ويليه شرح الغريب

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

الركوع والسجود والاعتدال والجلوس بين السجدتين
٤١٦ - عن البراء قال: كانَ رُكُوعُ النَّبيِّ ﷺ، وسجودُهُ، وبَينَ السَّجدَتَين، وإِذا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكوع ما خَلا القِيامَ والقُعُودَ، قَرِيبًا مِنَ السَّواءِ.
وفي رواية: رَمَقْتُ الصَّلاةَ مع مُحَمَّد ﷺ، فَوَجَدتُ قِيامَهُ، فَرَكعَتَهُ، فَاعْتِدَالَهُ بعد رُكُوعِهِ، فَسَجدَتَهُ، فَجلسَتَهُ بَينَ السَّجْدَتَين، وَجلسَتَهُ ما بينَ التَّسليمِ والانصِرافِ قَرِيبًا مِنَ السَّواء. أخرجه البخاري ومسلم (١).
جلسة الاستراحة
٤١٧ - عن مالك بن الحويرث: أنَّهُ رَأَى النَّبيَّ ﷺ يُصَلِّي، فَإذا كان فِي وِتْرٍ مِن صَلاتِهِ لَم يَنْهَضْ حَتَّى يَستَوِي قَاعِدًا. أخرجَهُ البُخَاري (٢).
القنوت
٤١٨ - عن البراء: "أنَّ النَّبيَّ ﷺ كانَ يَقْنُتُ فِي الصُّبْحِ والمَغْرِبِ". أخرجه مسلم والترمذي وأبو داود والنَّسائي.
وفي أخرى لأبي داود: في صلاة الصُّبْحِ وَلَم يَذكُر المَغْرِب (٣).

(١) رواه البخاري ٢/ ٢٢٨ في صفة الصلاة: باب استواء الظهر في الركوع: وباب الاطمئنان حين يرفع رأسه من الركوع: وباب المكث بين السجدتين، ومسلم رقم (٤٧١) في الصلاة: باب اعتدال أركان الصلاة وتخفيفها.
(٢) رواه البخاري ٢/ ٢١٤ في صفة الصلاة: باب من استوى قاعدًا في وتر من صلاته ثم نهض، ورواه أيضًا أبو داود رقم (٨٤٤) في الصلاة: باب النهوض في الفرد، والترمذي رقم (٢٨٧) في الصلاة: باب ما جاء كيف النهوض من السجود، والنسائي ٢/ ٢٣٢ و٢٣٤ في الافتتاح: باب الاستواء للجلوس عند الرفع بين السجدتين.
(٣) رواه مسلم رقم (٦٧٨) في المساجد: باب استحباب القنون في جميع الصلوات، وأبو =

1 / 211