أرجو منك أن تتوجه لمقابلة حضرة الصحافي المحامي سجعان بك عارج بشأن قصيدة لي، نشرتها في جريدته «صدى لبنان» في ربع 1909، وموضوعها: سقوط السلطان عبد الحميد، فتفضلوا علي بنقلها عن الجريدة وأرسلوها لي بالسرعة الممكنة.
قبلوا عني راحات ابن العمة الجليل - حفظه الله ذخرا لنا - وختاما، أصافحكم داعيا بتوفيقكم.
ابن العمة العزيز
تلقيت كتابك وشكرت لك اهتمامك. من جهة الخواجا فيليب خوري فقد باعنا الورق في 8 تشرين أول بسعر 122، هل غلا السعر اليوم؟ الخلاصة: قد أحسنت عملا بأخذك العشرة آلاف، ولا حاجة إلى استبدالها، وإن شاء الله نحظى برؤيتكم بعد ظهر الاثنين 15 الجاري.
الطريق انطوى بحثها بسبب الاضطراب السياسي الحاضر، ومتى هدأت الأمور نعود وتعودون إلى المطالبة.
قبل عني يدي ابن العمة الجليل، وأهد فائق احترامي وتحياتي للوالدة الجليلة والإخوان.
وختاما أقبلك، إلى اللقاء.
عاليه في 3 نيسان 1935
ابن العمة الحبيب
5
अज्ञात पृष्ठ