مارون عبود
عاليه
17 / 2 / 1937
سيدي
حيا الله الوزير ورعاه وأبقاه موضع الاحترام، يكرم الأدباء أحياء وأمواتا.
أما بعد، فيخطر على بالي «الجاحظ» كل يوم، وأنا من المعجبين كثيرا بهذا العقل العربي الفريد، وما ترك لنا من تراث أدبي منقطع النظير، فكتبت هذه المقالة بمناسبة ذكراه - الألف والمائة سنة - ورفعتها هدية إلى معاليكم كما تقرءون، وظني يشبه اليقين أن اقتراحي سيصادف صدرا رحبا من الوزير البصام ، الصادق العزم؛ فهو إن لم يحققه كله فلا يترك جله.
جرأني - يا مولاي - على ما فعلت ثناء ملء الأفواه؛ أفواه الشباب العراقي الفخور بمكارم أخلاق وزيره المعجب بإقدامه، فأحمد الله أني سقطت على جدير يحقق بعض أمنيتي.
حقق الله له كل أمانيه، وحفظه للأدب، وبارك في عمره.
الداعي لمعاليكم
عاليه
अज्ञात पृष्ठ