============================================================
المنافسة. وطلب اللعين الرئاسة. وأنشأ روحانيته شخصا قائما بإزاء السابق. وأظهر الضدية، وجادل باربه، واسمه حارث. فحينيذ ظهر مذه تألبه، فصار السابق والنالي أصل العالمين جميعا.
ومنهما ظهر الناطق والأساس. فأظهر السابق برودته وسكونته. وأظهر التالي حرارته وحركته.
و أظهر الناطق اليبوسة. وأظهر الأساس الحركة. فكملت الطبائع الأربعة وتكونت الأفلاك السبعة لا والبروج الاتنعشر . وكذلك البروج لكل ثلاثة بروج طبع غير طبع الثلاثة الأخرى لتدبير العال باربع طبائع. وكذلك الطبائع الدبنية أربعة كما تقدم ذكرها والبارى سبحانه منزه عن الكل سبحانه وتعالى عما بصفون: وكل سبعة في الأفلاك حروفها تمانية وعشرون حرفا لببين للعارفين أن الأسابيع كلها د لبل على معنى واحد وإينارة واحدة. وهي زحل مشنرى مريخ تشمس زهرة عطارد قعر، حروفهم نمانية وعشرون حرفا. ومن آول بروج السنة وهو: الحمل وهو السابق إلى البرج الذي يليه، وهو الميزان وهو الناطق سبعة بروج. وهو: حمل تور جوزاء سرطان أسد سنبلة ميزان.
عدد خروفهم تمانية وعشرون حرفا. وتدبير العالم وسعودهم ونحوسهم من القمر . والقمر فلا بقدر يسير إلا في تمانية وعشرين منزلة. ومن المحرم إلى رجب الذي يشاكل المحرم في الفضيلة سبعة شهور. والمحرم دليل على السابق، وهو أول السنة وأول الشهور . وكذلك رجب وهو التالي منصل بشعبان ورمضان، وشعبان ورمضان دليلان على الناطق والأساس. والمحرم الذي هو السابق صار فردا عن الشهور. ورجب متصل بالشهرين كما أن التالي متصل بالناطق والأساس ومن المحرم إلى رجب سبعة شهور . كذلك للسابق سبعة حدود. أوكهم: السابق والنالي والجد والفتح والخبال والناطق والأساس. حروفهم نمانية وعشرون حرفا.
पृष्ठ 51