============================================================
موفعين لشخصي نزرنجون الفرج مع ظهوري. فلما أن ظهرت فيكم وأعلنت دعوني وشهرت أمر ر بي كذبتموني وجحدتموني ونافقتم علي. فطائفة منكم قاتلوني، وطائفة منكم رحلوا من جواري سدا لي وبغضة حسب ما تفعله الأمم الباغية في الأزمان المتقدمة . إذا ظهر مثلي سنة أسنتها الظالمون أولهم ابليس اللعين مع آدم الكريم. فهل كان ذلك منه إليهم ، قالوا: نعم قال: فإذا علمنم أن ذلك قد كان منه فما كان جوابهم له عن ذلك بعد اسنماعهم كلامه: قالوا: قد قلذا أولى لأمير المؤمنين أن يقول، ولنا أن نسمع، ونحن محمولون على الشرط الأول الذي شرطه أمير المؤمنين عليذا. أما ما عرفناه أقررنا به، وما لم نعرفه أنكرناه فنربح في ذلك سلامة أديانذا بالتسديق بالحق وسلامة أنفسنا من القنل بالتزام الشرط .
قال لهم أمير المؤمنين عليه السلام: كان جوابهم أنهم قالوا ما أنت الذي كنا منتظرين لزمانه منوفعين لشخصه، ولا الذي نرجوا الفرج مع ظهوره.
قال لهم: ما دليلكم على صحة ذلك أني ما أنا هو؟
قالوا: ما هو مأنور عندنا وموجود في كنبذا وبشرت به أنبياؤنا لأممهم.
قال لهم: ما هو بينوه.
قالوا: ثلاث خصال: أحدها ليس اسمه كاسمك، وقد نطق بذلك لسانك في نبوتك وجهرت به لأصحابك وجعلت ذلك فضيلة لك فمنه أخذناك لما قلت ما حكبنه عن المسيح: ومبشرا برسول اي بعدي اسمه أحمد يحلل لكم الطيبات ويحرم عليكم الخبائث وبضع عنكم ضركم والأغلال الني كانت عليكم(4). فهو كما قلذا ما أنت المسمى إذا اسمك محمد. والذي بشرت به بانفاق منا ومنك اسمه أحمد.
पृष्ठ 42