रसाइल हिकमा पुस्तक 1

मल्टीपल द्रूज़ d. 434 AH
133

रसाइल हिकमा पुस्तक 1

शैलियों

============================================================

والإمام والحجة. والطبع الخامس الذي هو الهيولى دليل على التالي. والكل من الأرض، والأرض د ليل على السابق، والأرض زبد الماء، والماء دليل على الكلمة العليا. والماء انبعث من المنية والمشية دليل على النفس الكلية، والمشية خلق العقل وهو الإرادة. وهو علة العلل. وكل واحد منهم علة لصاحبه. فبعض الناس بنقصون من درجنهم، وبعضهم بزيدون في فضبلنهم. فبعنل د ينهم بسبب هؤلاء الحدود. وشطنيل الحكيم هو الإمام العظيم، ظاهرا في كل زمان، هاديا في كل وان. وهو علتهم لأنهم أن شكوا فيه فقد كفروا واعتلت أديانهم إلى الأبد إلا أن يتوب عليهم فهو الغفار الرحيم وجميع هؤلاء الحدود الذين ذكرنهم مشخصون في وقنتا هذا في حضرة مولانا الحاكم ببحانه وتعالى عال الكل ومبدعهم ومصورهم. وهو سبحانه منزه عن الكل.

وجميع ما في القرآن والصحف وما نزكه على قلبي من البيان ومن الأسماء الرفيعة فهو ي قع على عبده الإمام، لكن بحسب طاقة العالم وما يننسع في خواطرهم، ونستطيع عليه ألسننهم. فلذا انه المولى العلي لأنهم لم يعرفوا شيئا أعلا منه، ونحن لا ندرك بعض ناسوته. ولاهوته لا يدخل في الأوهام والخواطر . ولا يعرف بالباطن والظاهر ، الحاكم الأحد. الفرد الصمد. المنزه عن الصاحبة والولد. سبحانه وتعالى عما بصفون ويعنقدون فيه الملحدون، وينقولون المشركون علوا كبيرا تم الجزؤ الأول ويتلوه الثاني إن شاء مولانا وبه النوقيق في جميع الامور معل علة العلل ومولانا بذا ونعم المعين النصير

पृष्ठ 159