[1] نسخة السجل الذي وجد معلقا على المشاهد في غيبة مولانا الإمام الحاكم
[كتبت هذه النسخة سنة 411 ه. كاتبها مجهول. وعقيدتها لاتمت إلى المذهب الدرزي بصلة.
فالحاكم فيها ليس معبودا، انما هو ولي الله وخليفته وأمير المؤمنين. تدعو إلى إقامة أحكام الإسلام وفرانضه. وفيها أيضا السماح بنسخها وقراءتها. أسلوبها قرآني، وكذلك معظع ألفاظها. يرضى عنها المسلمون ويمكن للدروز البوح بها دون خوف.] بسم الله الرحمن الرحيم. والعاقبة(1) لمن نيفظ من وسن الغافلين، وانتقل عن جهل الجاهلين، وأخلص منه البقين، فبادر بالنوبة إلى الله تعالى وإلى وليه وحجته على العالمين، ل وخليفته في أرضه وأمينه على خلقه أمير المؤمنين(2)، واغتتم الفوز مع المتطهرين والمتقين، ولم يكذب بيوم الدين(2)، وكان بالغيب من المسدقين به والموقنين، واعتقد أن الساعة آتية بغتة لا ريب فيها(4)، وأن الله لا يضيع أجر المحسنين(5)، ولا عدوان إلا على الظالمين، المردة الشياطين، لا افسقة المارقين، وكل حلاف مهين، الناكتين الباغيين، المفسدين الطاغبين، أهل الخلاف و المنافقين، المكذبين بيوم الدبين، المغضوب علبهم والضالبن(2)، والحمد لله حمد الشاكرين، حمدا لا فاد لآخره أبد الآبدين.
السجل" هو الكتاب المباح المطلق لكل أحد، لأن الحاكم أباحه لعموم أهل الدعوة من المسلمين. 7.
المشاهد" هي المساجد بأرض مصر لكنها غير معلومة
पृष्ठ 27