============================================================
مقدمة المحقق العز بن عبد السلام الفتيا ، قال : هذه الفتيا كتبت امتحانا لي ، والله لاكتبت فيها إلاماهو الحق، فكتب هذه (الملحة)(1).
2 - الأنواع في علوم التوحيد : وهي رسالة في تبيان حقوق الله تعالى المتعلقة بالقلوب ، ذكر فيها ستة عشر نوعا منها ، وقد أوردها المؤلف بنحوها في كتابه (قواعد الاحكام) 198/1 فذكرها في خمسة وعشرين نوعا، مع إضافات يسيرة في متن الأنواع الستة عشر . ومما أكد لي صحة عدم السقط في الأصل الخطي الذي اعتدته، المحفوظ في المكتبة الظاهرية بدمشق برقم 5258ق (1/88 - 189/ب)، أن هذه الأنواع قد شرحها ولي الدين محمد بن آحمد بن إبراهيم بن يوسف العثاني الديباجي الشافعي المعروف بابن المنفلوطي المتوفى سنة 774 هجرية (1) ، حيث اقتصر شرخه على ستة عشر نوعا ، مما يعني أن الإمام العزقد ألفها مفردة، مضمنها ستة عشر نوعا ، ثم ضيها إلى كتابه (قواعد الأحكام) وزاد عليها . وشرح المنفلوطي هذا ستماه (إفهام الأفهام في معاني عقيدة شيخ الإسلام) ، وتوجد نسخة خطية منه في برلين برق 2426.
وقد جاءت تسمية الرسالة على قيص نسخة الظاهرية : (رسالة في العقائد)، وفي ق 187/ب و 176/ا جاءت تسميتها : (عقيدة الشيخ عز الدين بن عبد السلام المقدسي) ، ونسبة (المقدسي) هذه خطا إذ التبس على الناسخ بعز الدين عبد السلام بن أحمد بن غاثم المقدسي ، الذي كثيرا ما يشتبه على النساخ وطلبة العلم فيجعلونهما واحدا (1)(إيضاح الكلام) :2، و(طبقات الشافعية الكبرى) : 218/8 2) هو فقيه، أصولي، صوفي، نشأ بدمشق وسافر إلى الروم ، ورجع إلى مصر وتوفي بها، من آثاره : "شرح كلمتي الشهادة والفكر فهما يثر لمن شرح الله به صدره من النور والعبادة" و " إرشاد الطائف إلى علم اللطائف" ترجم له ابن العماد في (شذرات الذهب) 233/2، ووهم كحالة فشطر ترجمته في (معجم المؤلفين) 227/8 و281/8 شطرين
पृष्ठ 9