============================================================
3 - رسايل في الترحيد الملحة في الاعتقاد أراده، استواء منزها عن المماسة والاستقرار، والتمكن والخلول والانتقال، فتعالى الله الكبير المتعال ، عما يقوله أهل الغي والضلال ، بل لا يحمله العرش، بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته، ومقهورون في قبضته، احاط بكل شيء علما، واحصى كل شيء عددا، مطلع على هواجس الضمائر وحركات الخواطر، حي، مريد، سميع، بصير، عليم، قدير، متكلم بكلام(1) قديم أزلئ ليس بحرف ولا صوت ، ولا يتصور في كلامه أن ينقلب(2) مدادا في الالواح ل والأوراق، شكلا ترمقه العيون والأحداق، كما زعم اهل الحشو ال والنفاق، بل الكتابة من أفعال العباد ، ولا يتصؤر في أفعالهم أن تكون قديمة، ويجب احترامها لدلالتها على ذاته(2)، كما يجب احترام أسمائه (4) الدلالتها على ذاته(5)، وحق لما دل عليه وانتسب إليه أن يعتقد عظمته وتروعى حرمته، ولذلك يجب احترام الكعبة والأنبياء والعباد والعلماء(2) امر على السديار ديار لئلى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا (2) (1) قوله: "قدير. الخ" سقط من (ع): (2)ع: ينقلب كلامه".
(3) س كلامه" (4)ب : احترامها" 5)ب : صفاته".
(6) س : "الصلحاء" (7) البيتان من شعر مجنون ليلى، كما في (ديوانه) ص170
पृष्ठ 14