4

रसाइल फी लुगा

رسائل في اللغة (رسائل ابن السيد البطليوسي)

अन्वेषक

د. وليد محمد السراقبي

प्रकाशक

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

साहित्य
(فلا تغضبن من سيرة أنت سرتها ... وأول راض سيرة من يسيرها) ولقد أذكرني أمري معك حكاية الصولي ﵀ قال: كتبت إلى بعض إخواني كتابا، فورد على جوابه يقول فيه: ورد في كتابك وقد أعبت عليك حرفا فراجعه. وأفاني جوابك ووقفت عليه، وقد عبت عليك قولك "أعبت"، وهذا حين نبدأ للمناقشة، ونتهيأ للمخاصمة". وجدناك - أعزك الله - لما انتهيت إلى قول المعري: (أراني في الثلاثة من سجوني ... فلا تسأل عن الخبر النبيث) (لفقديناظري ولزوم بيتي ... وكون النفس في الجسد الخبيث) كتبت في الطرة منكرا لروايتنا، متوهما للتصحيف علينا الذي قرأناه: "شجوني" - بالشين المعجمة - فأي مدخل ههنا لـ "الشجون" - أبقاك الله -؟ ! وهل هذا إلا من التصحيف الطريق؟ ! إنه وصف المعري أنه مسجون في ثلاثة سجون، ثم فسر

1 / 39