============================================================
كتاب موفسطيق، واختصر كتاب بوييطيقى (1) ؛ هذا إلى أنه كتب رسالة فى البرهان وأخرى فى الأصوات الخسة (1) ورسالة فى الاحتراس من خدع السوفسطائيين - ونحمد فى رسالته فى كمية كتب أرسطو ، عند كلامه عن المنطقيات منها ، ما يدل على معرفته بكل محتوى كتاب الأورجانون ولكثنا لانستطيع أن تناقش صاعدا ، لاننا لا نملك شيئا من كتب الكندى المنطفية . على اننا ربا استطعنا فهم بعض ما يقصده صاعد من صناعة التحليل، لو رجعنا إلى ما يقوله عن الفارابى فى تفس الموضوع من آنه ونبه على ما أغفله الكندى وغيره من صناعة التحليل وأنحاء النعليم ، وأوضح القول فيها عن مواد المنطق الخمس، وأفاد وجوه الاتفاع بها، وعرف طرق استعمالها وكيف تصرف صورة القياس فى كل مادة مثها ، لجاءت كتبه فى ذلك الغاية الكافية والنهاية الفاضلة ، (4) أمامواد المنطق الخس فهى ، على الأرجع ، ما يقصده الفارابى فى كتاب إحصا.
العلوم من عبارة أصناف المخاطبات ، التى تصتعمل فى الاستدلال والتى هى عند الفار ابى خمسة: اليقينية ، ويقابلها البرهان والظنية ، ويقابلها الجدل . والاقناعية ويقابلها الخطابة والمخيلة، ويقابلها الشعر والمغلطة ، ويقابلها الاقاويل السوفسطائية والفارابن يبين خصائص كل من آنواع هذه المخاطبات والطريق المؤدى إليها ؛ ويشبه أن تكون هى الاجزاء الحقيقية للمنطق فى رأيه، لان أقسام المقولات والعبارة والقياس ليست عنده صوى توطثة للبرهان ؛ وإنما تدخل فى المنطق، لأن القياس يتألف من قضايا . وهذه تتألف من أفراد المقولات(4) والظاهر آن صاعدأ يريد أن يقول إن فيلسوف العرب لم ويعن بتحليل اجزاء المنطق وبيبان خصائص كل چزء وقوانينه ومقدار ما فيه من الحق، حى يستطيع المفكر أن يستعمل كلا منها فى موضعه وأن يصل الى اليقين من أقوم الطرق . ولاشك أن هذا يحتاج إلى مرتبة عالية من المعرفة بالمنطق ، لما (1) راجع مثلا القهرحت ص 06* والنفطى ط13660 ص 027 28 (3) عنى الأحماء لحمة اللاحلة لكا القولات .
(2) طبهات الأمم ص 81 4)اظر إحصاء اللوم ط . 194 ص 28 ، وهرن كتاب العارابى فيما ينبغى آن هدم لبل سلم الفلسفة ص
पृष्ठ 41